◼ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَتْ: ((كَنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ)).
[الحكم]: صحيح المتن دون قوله: ((مِنْ شَبَهٍ)) فشاذ، وهذا إسناد ضعيف، وأعله ابن عدي، واستغربه أبو نعيم، وضعفه النووي، والمنذري، وابن دقيق العيد، ومغلطاي، وابن الملقن، وبدر الدين العيني.
[اللغة]:
((التور)): بفوقية مفتوحة فواو ساكنة. قال بعضهم: التور: إناء صغير يشرب فيه، ويتوضأ منه. وقال ابن الملك: وهو ظرف يشبه القدر يشرب منه.
وهو إناء من صُفْرٍ أو حجارة كالإجانة، وقد يتوضأ منه. وفي ((القاموس)): إناء يشرب منه مذكر. (لسان العرب ٤/ ٩٦)، (تاج العروس ١/ ٢٥٦٠).
((الشَّبَه)): بفتحتين، وبكسر فساكن: ضرب من النحاس، يصنع فيصفر، ويشبه الذهب بلونه، وجمعه: أشباه. (لسان العرب ١٣/ ٥٠٣)، (عون المعبود ١/ ١٢٠).