٦)، ويعقوب بن سفيان الفسوي في (المعرفة والتاريخ ٣/ ١٢٢)، والدارقطني (سؤالات السلمي ١٥٤)، وذكره ابن حبان في (الثقات ٦/ ٤٣٦).
بينما قال البخاري:((كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير)) (العلل الكبير للترمذي ص ٣١٥).
وقال أبو حاتم:((صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به)) (الجرح والتعديل ٤/ ٣٢٣)، وذكر له حديثًا في (العلل)، في موضعين، فقال في الموضع الأول:((هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد)) (العلل ٥/ ٥٨٩)، وقال في الثاني:((هذا حديث منكر بهذا الإسناد)) (العلل ٦/ ٣٣٨).
وقال ابن عمار الشهيد:((وسعير ليس هو ممن يحتج به؛ لأنه أخطأ في غير حديث مع قلة ما أسند من الأحاديث)) (علل الأحاديث في صحيح مسلم ص: ٤٤).
قلنا: وخالف سُعَيْرًا، الضحاكُ بن مخلد، وأبو أحمد الزبيري كما في (العلل للدارقطني ٥/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، فرويا الحديث عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن أبي هريرة قوله. لم يذكر الذهب، ولا العلة.
قلنا: وكلا الروايتين خطأ؛ وذلك أن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، قد خالفه جماعة أثبات لم يختلفوا فيما بينهم على إسناده فجعلوه عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أم سلمة به مرفوعًا، كمالك وأيوب وعبيد الله العمري والليث، وموسى بن عقبة، وعبد الرحمن السراج، وغيرهم، كما تقدم بيانهم مرارًا.
كلهم: عن نافع، عن زيد بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن