وقال ابن حجر:((معلول بجهالة حال إبراهيم بن عبد الله بن مطيع وولده)) (فتح الباري ١٠/ ١٠١).
والحديث استغربه السمعاني في (أماليه)، وقال ابن الصلاح:((في إسناده نظر)) (البدر المنير ١/ ٦٥٣)، وضعفه النووي في (الخلاصة ٧٢)، وابن تيمية في (مجموع الفتاوى ٢١/ ٨٥)، وابن كثير في (إرشاد الفقيه ١/ ٢٩)، وابن الملقن (خلاصة البدر المنير ١/ ٢٦)، والألباني في (الإرواء ١/ ٧٠).
والزيادة أعلها الحاكم فقال:((واللفظة: ((أَوْ إِنَاءٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ)) لم نكتبها إِلَّا بهذا الإسناد)) (معرفة علوم الحديث ص ١٣١).
قلنا: أما قول الدارقطني في السنن عقب إخراجه: ((إسناده حسن))؛ فالظاهر أنه قصد بالحسن هنا الغرابة، على اصطلاح بعضهم؛ فالإسناد فيه مجاهيل، والله أعلم.
وفي الحديث علة أخرى؛ ذكرها البيهقي فقال:((والمشهور، عن ابن عمر في المضبب موقوفًا عليه)) (السنن الكبير ١/ ٨٤). ووافقه: النووي في (خلاصته ١/ ٨١)، وابن دقيق العيد في (الإمام ١/ ٢٨٤)، والزركشي في (شرح مختصر الخرقي ١/ ١٦٠)، وابن الملقن (خلاصة البدر المنير ١/ ٢٦)، وابن حجر في (فتح الباري لابن حجر ١٠/ ١٠١)، والألباني في (إرواء الغليل ١/ ٧٠).
وقال المنذري:((الأشهر رواية الوقف على ابن عمر)) (البدر المنير ١/ ٦٥٣).
وهذا الموقوف: أخرجه ابن أبي شيبة في (مصنفه ٢٤٦٢٩) قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: ((أَنَّهُ كَانَ