ثنا يحيى بن يوسف الزمي ثنا يحيى بن محمد الجاري بساحل المدينة ثقة))، وقال ابن عدي:((ليس بحديثه بأس)) (تهذيب التهذيب ١١/ ٢٧٤). وقال الدارقطني:((لا بأس به)) (العلل ٧/ ٨٧).
وقال الحافظ:((صدوق يخطيء)) (التقريب ٧٦٣٨).
قلنا: فمثله لا يحتج بما يتفرد به، كما قال ابن حبان.
وبه ضعف الزيلعيُّ الحديثَ فقال:((ويحيى الجاري فيه مقال)) (نصب الراية ٤/ ٢٢٠)، وتبعه بدر الدين العيني في (البناية شرح الهداية ١٢/ ٦٨).
وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته من (الميزان) فقال: ((هذا حديث منكر، أخرجه الدارقطني وزكريا ليس بالمشهور)) (ميزان الاعتدال ٤/ ٤٠٦).
وفيه أيضًا: زكريا بن إبراهيم وأبوه؛ كلاهما مجهول.
قال ابن حزم:((فإِنْ صح هذا الخبر قلنا به على نصه، ولم يحل الشرب في إناء فيه شئ من ذهب أو فضة لرجلٍ ولا لامرأةٍ، وانما توقّفنا عنه؛ لأن زكريا بن إبراهيم لا نعرفه بعدل ولا جراحة)) (المحلى ٧/ ٤٢١).
وقال ابن القطان في معرض تضعيف الزيادة:((وحديث ابن عمر هذا لا يصح ... ، فأما زكرياء وأبوه فلا تعرف لهما حال)) (بيان الوهم ٢١٥٢).
وقال ابن عبد الهادي:((زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع: غير معروف)) (١/ ١٤٣).
وقال الذهبي:((الجاري ليس بعمدة، ولا أدري من شيخه)) (تنقيح التحقيق ١/ ٣٩).