سعيد بن أبي عروبة عن ابن سيرين أولى أن يكون صحيحًا من هذا، والله أعلم)) (الخلافيات ١/ ٢٨٠).
ومنها: ما رواه ابن أبي شيبة في (المصنف ٢٤٦٣٧): عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب. وعبد الرزاق في (المصنف ٢٠٨٤٦) - ومن طريقه البيهقي في (شعب الإيمان ٥٩٦٦) -: عن معمر. وابن وهب في (جامعه ٦١٦) - ومن طريقه الطحاوي في (مشكل الآثار ٤/ ٥١) -: من طريق جرير.
ثلاثتهم: عن ابن سيرين، عن أم عمرو بنت أبي عمرو قالت:((كَانَتْ عَائِشَةُ تَنْهَانَا أَنْ نَتَحَلَّى الذَّهَبَ، أَوْ نُضَبِّبَ الآنِيَةَ، أَوْ نُحَلِّقَهَا بِالْفِضَّةِ، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى رَخَّصَتْ لَنَا وَأَذِنَتْ لَنَا أَنْ نَتَحَلَّى الذَّهَبَ، وَمَا أَذِنَتْ لَنَا وَلا رَخَّصَتْ لَنَا أَنْ نُحَلِّقَ الآنِيَةَ أَوْ نُضَبِّبَهَا بِالْفِضَّةِ)). واللفظ لابن أبي شيبة.
وهذا إسناد رجاله ثقات، غير بنت أبي عمرو هذه فلا تعرف.
ومنها: ما رواه عبد الرزاق في (المصنف ٢٠٨٦٠): عن معمر، عن أيوب السختياني، عن ابن سيرين، عن القاسم بن محمد، عن عائشة:((أَنَّهَا كَرِهَتِ الشَّرَابَ فِي الإِنَاءِ المُفَضَّضِ)).
وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن معمرًا متكلم في روايته عن البصريين، وأيوب بصري.