للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٨ - حَدِيثُ الْحَضْرَمِي:

◼ عَنِ الْحَضْرَمِي رضي الله عنه - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -: أنَّ أَعْرَابِيًّا لَقِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَفْتِيهِ عَنِ الْغَائِطِ؟ فَقَالَ: «لَا تَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، وَلَا تَسْتَدْبِرْهَا إِذَا اسْتَنْجَيْتَ» قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قال رَسُولُ اللَّهُ صلى الله عليه وسلم: «اعْتَرِضْ بِحَجَرَيْنِ، وَضُمَّ (١) الثَّالِثَ».

[الحكم]: إسناده تالف، وضعفه ابن حجر، وتبعه السيوطي.

[التخريج]:

[عل (مط ٣٨) "واللفظ له"، (خيرة ٤٣٧، ٤٤٠)].

[السند]:

قال (أبو يعلى): حدثنا القواريري، ثنا يوسف بن خالد، حدثني عمرو بن سفيان بن أبي البكرات، عن محفوظ بن علقمة، عن الحضرمي، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد تالف؛ فيه يوسف بن خالد وهو السمتي، كذاب وضاع هالك، قال عنه ابن معين: "كذاب خبيث عدو الله تعالى رجل سوء رأيته بالبصرة لا يحدث عن أحد فيه خير"، وقال في رواية أخرى: "كذاب زنديق لا يكتب حديثه"، وقال أبو حاتم الرازي: "ذاهب الحديث، أنكرت قول ابن معين فيه زنديق حتى حمل إِلَيَّ كتاب قد وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة فعلمت أَنَّ ابن معين لا يتكلم إِلَّا عن بصيرة وفهم"، وقال عمرو بن


(١) كذا في (المطالب)، وجاء في (إتحاف الخيرة): "وضمن"، والمثبت أقرب للصواب، والله أعلم.