للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أبي خيثمة - السفر الثالث ٢٨٩٩).

وضعفه ابن حزم كما في (شرح البخاري لابن الملقن ٤/ ١١٥).

وقال ابن سيد الناس: "في إسناده أبو زيد مولى بني ثعلبة، راويه عن معقل، ولا نعرف له حالا" (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي ١/ ٧٧).

وقال الذهبي: "لم يصح" (المقتنى في سرد الكنى ٢/ ٨٩).

وقال مغلطاي: "هذا حديث إسناده ضعيف؛ للجهل بحال راويه أبي زيد، فإنه لم يروه عنه غير عمرو" (شرح ابن ماجه ١/ ١٧٥).

وقال الحافظ: "هو حديث ضعيف؛ لأن فيه راويًا مجهول الحال، وعلى تقدير صحته فالمراد بذلك أهل المدينة ومن على سمتها؛ لأن استقبال بيت المقدس يستلزم استدبارهم الكعبة، فالعلة استدبار الكعبة لا استقبال بيت المقدس" (الفتح ١/ ٢٤٦).

وقول الحافظ: "مجهول الحال"، فيه نظر، فلم يرو عن أبي زيد هذا سوى عمرو بن يحيى، كما قال الإمام مسلم، فهو مجهول الحال والعين.

ورمز لضعفه السيوطي، كما في (التنوير شرح الجامع الصغير ١٠/ ٦٠٥).

وضعف الحديث أيضًا: المناوي في (فيض القدير ٦/ ٣٤٤)، والسندي في (حاشيته على سنن ابن ماجه ١/ ١٣٤)، والشوكاني في (السيل الجرار ١/ ٦٩)، والمعلمي في (رسالة القبلة وقضاء الحاجة، المطبوعة ضمن آثار الشيخ المعلمي ١٦/ ٩).