وأما عيسى بن موسى المعروف بغنجار، فهو:"صدوق ربما أخطأ، وربما دلس، مكثر
من التحديث عن المتروكين" (التقريب ٥٣٣١).
وشيخ المصنف: هو حامد بن بلال بن الحسن أبو أحمد البخاري، ترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد ٩/ ٣٩) فقال: "قدم بغداد، وحَدَّثَ بها عن محمد بن عبد الله البخاري شيخ يروي عن بحير بن النضر نسخة لعيسى بن موسى غنجار"، وكذا ترجم له ابن الجوزي في (المنتظم ١٣/ ٣٨٦)، والذهبي في (تاريخ الإسلام ٧/ ٥٤٨)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وأما محمد بن عبد الله المقرئ البخاري: فلم نجد له ترجمة، سوى ذكر الخطيب له في شيوخ حامد بن بلال.
الطريق الثاني: عن أبي نضرة - مولى لأبي بكر -، عن أبي بكر:
أخرجه عمر النسفي في (القند في ذكر علماء سمرقند ص ٤٥٣) قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك النسفي رحمه الله، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخطيب المستغفري، قال: وجدت في كتاب عبد الله بن أحمد بن محتاج؛ أَنَّ أبا بكر عبد بن محمد حدثهم، قال: حدثنا أبو الفضل يحيى بن بدر البغدادي بسمرقند، قال: حدثنا أبو ياسر عمار بن نصر المروزي، قال: حدثنا الحارث بن النعمان، عن سليمان بن عبد العزيز، عن أبي نضرة - مولى لأبي بكر -، عن أبي بكر الصديق، به.
وهذا إسناد مظلم؛ فيه مجاهيل:
الأول: أبو نضرة مولى أبي بكر هذا لم نجد له ترجمة.
الثاني: سليمان بن عبد العزيز، لم نعرفه، ولعله هو سليمان بن عبد العزيز