للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أخي حكيم بن رزيق، ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٤/ ١٣٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وجهله ابن القطان (لسان الميزان ٣٦٢٩).

الثالث: عبد بن محمد وهو النسفي، ترجم له عمر النسفي في (علماء سمرقند ٧٨١) وذكر له هذا الحديث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

الرابع: عبد الله بن أحمد بن محتاج، ترجم له عمر النسفي في (علماء سمرقند ٥٣١)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

وبقية رجاله لا بأس بهم. والله أعلم.

قلنا: وقد رُوِي نحو ذلك موقوفًا على أبي بكر؛

أخرجه الحكيم الترمذي في (المنهيات ص ٣٥) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، حدثنا إبراهيم بن عُيَيْنَةَ، عن (أبي) (١) الصباح، قال: سمعت من (أبي نصيرة) (٢)، عن مولى لأبي بكر، عن أبي بكر رضى الله عنه، قال: «مَنِ انحرَفَ عنِ القِبْلَةِ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ تَعْظِيمًا لجَلالِ اللهِ تعالى؛ لم يَسْتَوِ مُنْحَرِفًا حَتَّى يَغْفِرَ اللهُ لهُ»، قال: «ومَنْ مَقَتَ نَفْسَهُ في


(١) في المطبوع: (ابن) وهو خطأ، والصواب المثبت كما في (محاسبة النفس لابن أبي الدنيا ٢٢)؛ حيث رواه - مقتصرًا على شطره الثاني - من طريق إبراهيم بن عُيَيْنَةَ، قال: سمعت أبا الصباح، يذكر عن أبي نصيرة، عن مولى لأبي بكر، قال: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «مَنْ مَقَتَ نَفْسَهُ في ذَاتِ اللهِ؛ آمَنَهُ اللهُ مِنْ مَقْتِهِ». وأبو الصباح هذا هو عبد الغفور الواسطي، انظر: ترجمته في تحقيقنا لهذا الإسناد.
(٢) تصحف في المطبوع إلى: (أبي نصير)، والصواب المثبت، كما في سند ابن أبي الدنيا المذكور في التعليق السابق، وانظر: ترجمته في تحقيقنا لهذا الإسناد.