وهذا إسناد ساقط؛ أبو الصباح هو عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي، قال عنه يحيى بن معين:"ليس حديثه بشيء"، وقال البخاري:"تركوه"، وقال ابن حبان:"كان ممن يضع الحديث"، وقال ابن عدى:"ضعيف منكر الحديث"، انظر:(ميزان الاعتدال ٥١٥٠).
وأبو نصيرة هو مسلم بن عبيد الواسطي، مختلف فيه؛ وثقه أحمد، وقال ابن معين:"صالح"(الجرح والتعديل ٨/ ١٨٩)، وقال ابن معين مرة:"لا بأس به"(سؤالات ابن الجنيد له ٤٣٠)، وذكره ابن حبان فى (الثقات ٥/ ٣٩٩)، وقال:"كان يُخطِئ على قلة روايته"، وقال البزار:"مجهول"، وقال الأزدي:"ضعيف"(تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٥٦)، وقال الدارقطني:"ليس ممن يحتج به"(سؤالات البرقاني ٤٩٧). وقال في موضع آخر:"متروك"(سؤالات البرقاني ٦١٨)، وقال في (العلل ٥٣)(١): "ضعيف".
ومع هذا قال الذهبي في (الكاشف ٦٨٧٣)، والحافظ في (التقريب ٨٤١٤): "ثقة"!!.