مرة:"كان صاحب أوابد، منكر الحديث"(الضعفاء لابن الجوزي ٨١٦). وقال أيضًا:"وكان قدريا"(تهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٧).
وقال علي ابن المديني:"حدث يحيى بن سعيد عن الحسن بن ذكوان ولم يكن عنده بالقوي"(الضعفاء للعقيلي ١/ ٤٣٠)، وقال النسائي:"ليس بالقوي"(ميزان الاعتدال ١٨٤٤)، وقال الآجري عن أبي داود:"كان قدريا"، قلت:"زعم قوم أنه كان فاضلا جدًّا"، فقال:"ما بلغني عنه فضل"(سؤالات الآجري ٧٠٨)، وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث، ليس بالقوي"(الجرح والتعديل ٣/ ١٣)، (العلل ٦/ ٥١)، وقال أبو زرعة:"ضعيف الحديث"(سؤالات البرذعي ١٥٠)، وقال الساجي:"إنما ضعف لمذهبه وفي حديثه مناكير"(تهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٧). وضعفه الدارقطني في (العلل ٢٧١).
وفي المقابل:
قال البزار:"لا بأس به"(المسند ٩/ ٦٠)، وذكره ابن حبان في (الثقات ٦/ ١٤٣).
وقال ابن عدي:"وللحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت وليس بالكثير وفي بعض ما ذكرت لا يرويه غيره على أَنَّ يحيى القطان وابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته وناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أَنْ يرويا عنه، أرجو أنه لا بأس به"(الكامل ٣/ ٥٠٤).
وقال ابن شاهين:"ثقة"(الثقات ١٨٩).
وقال الذهبي:"صالح الحديث"(الميزان ١/ ٤٨٩)، كذا قال في الميزان، بينما اعتمد في (ديوان الضعفاء ٩٠٠) قول أحمد: "أحاديثه