[السند]:
أخرجه الحسن بن سفيان في "مسنده" - كما في (التلخيص) وغيره، ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية ٢/ ٦٧) - قال: حدثنا إسحاق بن بهلول.
والطبري في (ذيل المذيل) عن الحسين بن علي الصدائي.
والطبراني في (الكبير ٢٥/ ٢٣٠)، وأبو نعيم في (الدلائل): من طريق عثمان بن أبي شيبة.
وأخرجه الحاكم: من طريق عبد الله بن روح المدايني.
وابن شاهين في (دلائل النبوة) من طريق الحسن بن محمد الزعفراني.
كلهم: عن شبابة بن سوار، قال: حدثنا عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن نبيح (١) العنزي، عن أم أيمن، به.
قال الدارقطني: "تفرد به أبو مالك النخعي عبد الملك بن حسين عن الأسود بن قيس عن نبيح" (الأطراف ٥٩٠٩).
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علل:
الأولى: عبد الملك بن الحسين أبو مالك النخعي الواسطي، "متروك" (التقريب ٨٣٣٧).
الثانية: الانقطاع؛ فإن نبيح العنزي لم يدرك أم أيمن.
ولهذا قال ابن دقيق العيد - بعد أعله بضعف أبي مالك النخعي -:
(١) تصحف عند الطبري إلى (فليح).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute