ورواه البزار (٧٥٤٩)، والطوسي في (مستخرجه على الترمذي ١٣)، والخطيب في (تاريخه ١٦/ ٣٠٥): من طريق محمد بن ربيعة.
ورواه الطبراني في (الأوسط ١٤٣٣)، وابن عدي في (الكامل ٢/ ٤٧٩) من طريق أبي يحيى الحماني.
وعلقه العقيلي في (الضعفاء ١/ ٤٦٧) عن سعيد بن سلمة.
والدارقطني في (العلل ٢٤٦٢) عن عمرو بن عبد الغفار.
كلهم عن الأعمش، عن أنس، به.
فمداره عند الجميع على الأعمش عن أنس، به (١).
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ للانقطاع بين الأعمش وأنس بن مالك.
قال يحيى بن معين:"كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل وقد رأى الأعمش أنسا"(تاريخ الدوري ١٥٧٢).
وقال علي ابن المديني:"الأعمش لم يسمع من أنس بن مالك، إنما رآه رؤية بمكة يصلي خلف المقام، فأما طرق الأعمش، عن أنس، فإنما يرويها، عن يزيد الرقاشي، عن أنس"(المراسيل لابن أبي حاتم ص ٨٢).
(١) إلا أنه وقع في المطبوع من (المنهيات للحكيم الترمذي ص ١٩١) زيادة راو بين الأعمش وأنس وهو [زيد العمي]، وهذا الزيادة مقحمة خطأ إما الناسخ أو الطابع، بسبب انتقال البصر إلى الحديث الذي قبله، وقد روى الحكيم الحديثَ بنفس السند (ص ٣٤) بدونها، وهو الصواب، كما في بقية المصادر.