للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٥).

وروى ابن أبي خيثمة في (التاريخ/ السفر الثاني ١٥٩٣، ٢٩٠٨) عن عروة قال: قال لي الزبير: يا بني أدنني من هذا اليماني؛ يعني: أبا هريرة .. "، الحديث.

فتبين بذلك صحة قول من أثبت له السماع، والله أعلم.

هذا، وقد سئل الدارقطني عن هذا الأثر الموقوف فقال: "هو حديث يرويه يونس بن يزيد، عن الزُّهْرِيِّ، عن عروة بن الزبير، عن أبيه؛ أَنَّ أبا بكر قال: استحيوا من الله ...

وخالفه مَعْمَر، فرواه عن الزُّهْرِيِّ، عن عروة عن عائشة أَنَّ أبا بكر قال ذلك.

ورواه عُقَيْلٌ، عن الزُّهْرِيِّ مرسلًا، عن أبي بكر" (العلل ١/ ١٨).

قلنا: قد رواه أبو نعيم في (الحلية ١/ ٣٤) من طريق عُقَيْلٍ عن الزُّهْرِيِّ موصولًا بمثل رواية يونس، ولم نقف على روايته المرسلة، ولا على حديث مَعْمَر.

نعم، رواه أبو محمد الجوهري في (فوائد لأبي شعيب الحراني ٥٤) عن أبي سعيد الحسن بن جعفر الحرفي ثنا أبو شعيب ثنا يحيى ثنا الأوزاعي حدثني الزُّهْرِيّ أَنَّ أبا بكر رضي الله عنه قال: «إني لأخرج إلى الحاجة في أحضان البقيع استحياء من ربي عز وجل».

ويحيى: هو ابن عبد الله البابلتي، ضعيف (التقريب ٧٥٨٥)، وطعن في سماعه من الأوزاعي، (تهذيب التهذيب ١١/ ٢٤١)، وأبو سعيد الحرفي كان فيه تساهل، (السير ١٦/ ٣٦٩).