وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح، فإن يوسف بن أبي بردة من ثقات آل أبي موسى ولم نجد أحدًا يطعن فيه وقد ذكر سماع أبيه من عائشة رضي الله عنها".
وصحح الحديث أيضًا ابن خزيمة وابن حبان فأخرجاه في صحيحهما.
وصححه النووي في (المجموع ٢/ ٧٥)، و (الخلاصة ٣٩١)، و (الإيجاز ص ١٤٧)، و (الأذكار ص ٢٧)، وابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٣٩٤)، و (التوضيح ٤/ ٩٢)، وابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٢١٤)، والمناوي في (التيسير ٢/ ٢٤٥)، وأحمد شاكر في (حاشية جامع الترمذي ١/ ١٢)، والألباني في (صحيح أبي داود ٢٣) و (الإرواء ١/ ٩١). وهو ظاهر كلام مغلطاي في (شرح ابن ماجه ١/ ١٣٨).
وقال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إِلَّا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة وأبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري ولا نعرف في هذا الباب إِلَّا حديث عائشة".
قال أحمد شاكر معلقًا على كلام الترمذي:"وغرابته لانفراد إسرائيل به، وإسرائيل ثقة حجة"(حاشية جامع الترمذي ١/ ١٢).
وقال المناوي:"وأما قول الترمذي غريب لا نعرفه إِلَّا من حديث عائشة هذا أي لا يعرف من وجه صحيح إِلَّا من حديثها وغيره من أذكار الخروج ضعيف"(فيض القدير ٥/ ١٢٢).
وحسنه أيضًا: ابن قدامة المقدسي في (الكافي في فقه الإمام أحمد ١/ ٩٥)، وابن الصلاح في (شرح مشكل الوسيط ١/ ١٧٤)، وابن سيد الناس في (النفح الشذي ٨٤).
وقد ذكر الحديث ابن الجوزي في (العلل المتناهية ٤٥٠)، فما أصاب.