◼عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ، قَالَ:((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي)).
[الحكم]: ضعيفٌ جدًّا، وضعفه المنذري، والنووي، ومغلطاي، وابن كثير، والبوصيري، وابن حجر، والمناوي، والألباني.
[التخريج]:
[جه ٣٠٣ / فكر (١/ ٢١٧)].
[السند]:
أخرجه ابن ماجه - ومن طريقه ابن حجر في (النتائج) - قال: حدثنا هارون بن إسحاق قال: حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عن أنس بن مالك، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علل، تقدم بيانها في باب:"ما يقول إذا دخل الخلاء"، وهي باختصار: ضعف إسماعيل بن مسلم المكي جدًّا، ومخالفته لرواية الثقات عن الحسن وقتادة؛ حيث إِنَّ المحفوظ عن الحسن مرسلًا، والمحفوظ عن قتادة روايته من مسند زيد بن أرقم في دعاء الدخول، دون دعاء الخروج.
ويضاف هنا علة أخرى، وهي عنعنة المحاربي، فهو مدلس، كما في (التقريب ٣٩٩٩).
ولذا قال المنذري - وذكره حديث أنس هذا، وحديث أبي ذر وابن عمر