وقال مغلطاي:"هذا حديث ضعيف؛ لضعف روايه إسماعيل بن مسلم"(شرح ابن ماجه ١/ ١٣٨).
وقال ابن كثير:"رواه ابن ماجه من حديث إسماعيل بن مسلم المكي - وهو متروك"(إرشاد الفقيه ١/ ٥٥).
وقال البوصيري:"هذا حديث ضعيف، ولا يصح فيه بهذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء، وإسماعيل بن مسلم المكي متفق على تضعيفه، وفي طبقته جماعة يقال لكل منهم إسماعيل بن مسلم يضعفوا"(مصباح الزجاجة ١/ ٤٤).
وقال ابن حجر:"ورواته ثقات إِلَّا إسماعيل، والله أعلم"(نتائج الأفكار ١/ ٢١٧).
وقال المناوي:"وفي إسناده اضطراب وضعف"(التيسير ٢/ ٢٤٥). ونقل في (الفيض) عن ابن محمود شارح أبي داود أنه قال: "إسناده مضطرب غير قوي، وقال الدارقطني: حديث غير محفوظ"(فيض القدير ٥/ ١٢٢).
وضعفه الألباني في (إرواء الغليل ١/ ٩٢).
ومع ما ذكرناه من علل، رمز لصحته السيوطي في (الجامع الصغير ٦٦٤٩)، وقال الشوكاني:"إسناده صالح"! ! (السيل الجرار ص ٤٧). وهذا تساهل منهما.