للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعت رجلًا يرفع الحديث إلى أبي ذر قوله.

وغندر من أثبت الناس في شعبة، فروايته مقدمة بلا ريب على رواية يحيى بن أبي بكير.

ورواه عن منصور موقوفًا كذلك الثوري، إِلَّا أنه خالف شعبة في اسم شيخ منصور؛

رواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠، ٣٠٥٢٧)، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) - كما في (التحفة ١٢٠٠٣)، و (نتائج الأفكار ١/ ٢١٦) -، والطبراني في (الدعاء ٣٧٢): من طرق عن سفيان الثوري عن منصور عن أبي علي الأزدي عن أبي ذر به موقوفًا.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن حديث: رواه شعبة، عن منصور، عن الفيض [عن] ابن أبي حثمة، عن أبي ذر: أنه كان إذا خرج من الخلاء، قال: «الحمد لله الذي عافاني وأذهب عني الأذى»؟

فقال أبو زرعة: "وهم شعبة في هذا الحديث. ورواه الثوري فقال: عن منصور عن أبي علي عبيد بن علي عن أبي ذر. وهذا الصحيح، وكان أكثر وهم شعبة في أسماء الرجال".

وقال أبي: "كذا قال سفيان وكذا قال شعبة والله أعلم أيهما الصحيح؟ والثوري أحفظ وشعبة ربما أخطأ في أسماء الرجال ولا يدري هذا منه أم لا" (العلل ٤٥).

وسئل الدارقطني: عن حديث سهل بن أبي حثمة، عن أبي ذر: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط، يقول: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني».