فرواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن شعبة، عن منصور، عن أبي الفيض، عن سهل بن أبي حثمة، [و](١) أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس هذا القول بمحفوظ.
وغيره يرويه عن شعبة، عن منصور، عن رجل، يقال له الفيض، عن ابن أبي حثمة عن أبي ذر موقوفًا، وهو أصح" (العلل ١٠٩٦).
وفي موضع آخر: وسئل عن حديث رجل، عن أبي ذر فيما يقال عند الخروج من الخلاء؟ فقال: "يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه؛
فرواه الثوري، عن منصور، عن أبي علي، عن أبي ذر. وقال شعبة، عن منصور عن فيض عن رجل، عن أبي ذر. ووقفاه جميعًا.
ورواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن شعبة؛ فقال، عن منصور، عن أبي الفيض عن رجل، عن أبي ذر، ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. والصواب موقوف" (العلل ١١٥٠). وأقره ابن الجوزي في (العلل المتناهية ١/ ٣٣٠)، وابن الملقن في (البدر ٢/ ٣٩٧).
قلنا: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي مختلف فيه، وفي (التقريب ٣٢٥٧): "صدوق يخطئ".
وقال ابن الصلاح: "أخرجه النسائي في كتاب "اليوم والليلة"، ورفعه إلى
(١) كذا في مطبوع (العلل) في هذا الموضع، وكذا نقله ابن الجوزي في (العلل المتناهية ٥٣٩)، وهو خطأ، الصواب: (عن) كما في أول السؤال، وتتمة جوابه، وقد جاء على الصواب في الموضع الآخر من (العلل). والله أعلم.