النبي صلى الله عليه وسلم غير قوي، والصحيح أنه موقوف على أبي ذر" (شرح مشكل الوسيط ١/ ١٧٥).
وضعفه المنذري في (مختصر السنن ١/ ٣٣).
وقال النووي: " حديث ضعيف؛ رواه النسائي في كتابه "عمل اليوم والليلة" من طرق بعضها مرفوع، وبعضها موقوف على أبي ذر، وإسناده مضطرب غير قوي" (المجموع ٢/ ٧٥).
وكذا ضعفه ابن سيد الناس في (النفح الشذي ١/ ٨٥).
وقال ابن كثير: "رواه النسائي في اليوم والليلة من حديث أبي ذر مرفوعًا وموقوفا، ولا يصح" (إرشاد الفقيه ١/ ٥٥).
وقال المناوي: "في إسناده اضطراب وضعف" (التيسير ٢/ ٢٤٥).
وقال الألباني: " الصحيح في الحديث الوقف، وأن روايه عن أبي ذر: أبو علي الأزدي وهو مجهول" (الضعيفة ٥٦٥٨).
وثم علة أخرى، قال المنذري: "وقد قيل إن أبا الفيض لم يدرك أبا ذر" (البدر المنير ٢/ ٣٩٥).
والخلاصة أَنَّ الحديث معلول ولا يصح رفعه، ومع ذلك رمز له السيوطي بالصحة في (الجامع الصغير ٦٦٤٩)، وقال الشوكاني: "إسناده صحيح"!! (السيل الجرار ص ٤٧).