وتعقبه ابن القطان بأن هذا القول إنما هو قول ابن معين، انظر:(بيان الوهم والإيهام ٢/ ٢١١).
وقال المنذري:"إبراهيم لم يسمع من عائشة؛ فهو منقطع"(مختصر السنن ١/ ٣٤).
وقال ابن الملقن:"نص غير واحد من الحفاظ على انقطاع هذا الحديث منهم الحازمي والشيخ زكي الدين"(البدر المنير ٢/ ٣٧٢).
وقال الحافظ:"وهو منقطع"(التلخيص الحبير ١/ ١١١).
وبهذا أعله الألباني أيضًا كما في (صحيح أبي داود ١/ ٦٤).
قلنا: ولكنه قد جاء متصلًا من وجه آخر كما ستراه في:
الوجه الثاني:
أخرجه أحمد (٢٦٢٨٣).
وأبو داود (٣٤)، والبيهقي في (الكبرى ٥٥٣) - ومن طريق ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ١٤٣) -، وابن طاهر المقدسي في (صفوة التصوف ٢١٧): من طريق محمد بن حاتم بن بزيع.
والبزار في (مسنده) - كما في (نتائج الأفكار ١/ ١٤٣) -: عن الفضل بن سهل.
والبيهقي في (شعب الإيمان ٥٤٥٤): من طريق يحيى بن جعفر.
أربعتهم:(أحمد، وابن بزيع، والفضل، ويحيى): عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن ابن أبي عروبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم النخعي،