للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

موسى، عن عيسى، به.

ورواه الخطيب في (تلخيص المتشابه): من طريق محمد بن مهران، عن عيسى، به.

ومداره - عند الجميع -: على عيسى بن يونس، عن هاشم بن البريد (١)، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيْلٍ، به.

قال أبو حاتم الرازي: "لا أعلم روى هذا الحديث أحدٌ غيرُ هاشم بن البريد" (علل الحديث ٦٨).

وقال ابن عدي: "وهذا لا أعلم رواه عن عبد الله بن محمد بن عَقِيْلٍ إِلَّا هاشم" (الكامل ٧/ ١١٦).

وقال الدارقطني: "تفرد به هاشم بن البريد، ولا أعلم حَدَّثَ به عنه غير عيسى بن يونس" (أطراف الغرائب والأفراد ١٥٨٦).

[التحقيق]:

هذا إسناد منكر؛ فيه عبد الله بن محمد بن عَقِيلٍ؛ والجمهور على تليينه، انظر: (تهذيب التهذيب ٦/ ١٣ - ١٥)، وقال الحافظ: "صدوق في حديثه لين ويقال تغير بأخرة" (التقريب ٣٥٩٢).

وفي الصحيحين من طريق عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ لَهُ، فَانْطَلَقْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ وَقَدْ قَضَيْتُهَا،


(١) إلا أنه وقع في (الدلائل للسرقسطي ١/ ١٣٣): "هشام بن يزيد بن زياد". وهذا تصحيف، فقد نص غير واحد من الأئمة، أَنَّ هاشم بن البريد متفرد به، ثم إننا لم نجد لهشام بن يزيد هذا ترجمة، فتأكد ما ذكرنا. والله أعلم.