للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٧ - حَدِيثُ أَبِي مُوسَى:

◼ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا قَدْ جَافَى بَيْنَ فَخِذَيْهِ، فَجَعَلْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْ طُولِ الْجُلُوسِ، ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ قَابِضٌ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَقَالَ: «صُبَّ، لَصَاحِبُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ أَشَدَّ فِي الْبَوْلِ مِنْكُمْ كَانَتْ مَعَهُ مِبْرَاةٌ (١)، فَإِذَا أَصَابَ [شَيْئًا مِنْ] جَسَدِهِ مِنْ ذَلِكَ [الْبَوْلِ] بَرَاهُ بِهَا».

[الحكم]: منكر، واستنكره ابن عدي، واستغربه الدارقطني، وضعفه الهيثمي، والألباني.

[اللغة]:

معنى قوله (جافى): باعد، وقوله (أرثي): أشفق عليه.

[التخريج]:

[عل ٧٢٨٤ "مقتصرًا على آخره، والزيادة له" / طب (مجمع ١٠٣٦) / ني ٥٧٢ "واللفظ له" / سط (ص ١٤٥) / عد (٨/ ١٠٤) / فقط (أطراف ٤٩٧٩)].

[التحقيق]:

هذا الحديث بهذا السياق مداره على علي بن عاصم، واختلف عليه على وجهين:


(١) بَرَى العُودَ والقَلم والقِدْحَ وغيرها يَبْريه بَرْيًا: نَحَتَه والمِبراةُ: الحديدة التي يُبْرَى بها (لسان العرب ١٤/ ٦٩).