عبد العزيز، به. ولكن قال (عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه).
والمحفوظ رواية الجماعة - من غير تسمية -، خاصة أنَّ يوسف هذا مجهول الحال، فقد ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٩/ ٢٢٨) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
ويؤكد ذلك أنَّ عبد العزيز توبع عليه، تابعه بكر بن خنيس - كما في (الكامل لابن عدي ٢/ ٢٥) - عن مطرف، عن خالد، عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، به. إلَّا أنه أسقط سليطًا.
وعلى كُلٍّ، فهو سند لا يصحُّ؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: جهالة حال سليط بن أيوب، وسبق الكلام عليه.
الثاني: جهالة حال خالد بن أبي نوف؛ قال أبو حاتم:«يروي ثلاثة أحاديث مراسيل»(الجرح والتعديل ٣/ ٣٥٦)، وذكره ابن حبان في (الثقات ٦/ ٢٦٤) - على قاعدته -، وقال الحافظ:«مقبول»(التقريب ١٦٨٣).
ولذا قال الحافظ المزي:«إسناده مجهول»(تحفة الأشراف ٣/ ٣٨٧).
الثالثة: الانقطاع بين خالد وسليط، بينهما محمد بن إسحاق، كما سيأتي في الطريق التالي.
الطريق الثالث: عن سليط، عن أبي سعيد - بإسقاط عبيد الله -:
أخرجه البخاري في (تاريخه ٣/ ١٦٩) - ومن طريقه الخطيب في (موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٨٣) - قال: حدثنا عبيد بن أسباط، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا مطرف، عن خالد السجستاني، عن محمد بن