للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكلما فتح الإنسان ذكره فقد يخرج منه، ولو تركه لم يخرج منه. وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس، وقد يحس من يجده بردًا لملاقاة رأس الذكر فيظن أنه خرج منه شيء ولم يخرج. والبول يكون واقفًا محبوسًا في رأس الإحليل لا يقطر، فإذا عصر الذكر أو الفرج أو الثقب بحجر أو أصبع أو غير ذلك خرجت الرطوبة فهذا أيضًا بدعة، وذلك البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء، لا بحجر ولا أصبع ولا غير ذلك بل كلما أخرجه جاء غيره، فإنه يرشح دائما. والاستجمار بالحجر كافٍ لا يحتاج إلى غسل الذكر بالماء، ويستحب لمن استنجى أَنْ ينضح على فرجه ماء، فإذا أحس برطوبته قال: هذا من ذلك الماء" (مجموع الفتاوى ٢١/ ١٠٦).

[التخريج]:

[جه ٣٢٨ "واللفظ له(زوائد أبي الحسن القطان عقبه) / حم ١٩٠٥٣، ١٩٠٥٤ / ش ١٧٢٠ "والرواية له"، ١٧٢٢ / مد ٤ / قا (٣/ ٢٣٨ - ٢٣٩) / صحا ٦٦٧٩ / أسد (٥/ ٤٤٠) / مسد (مصباح الزجاجة ١/ ٤٨) / معمري (إمام ٢/ ٥٣١ - ٥٣٢)].

[التحقيق]: انظر: الكلام عليه فيما يأتي.