روايةُ: أَمَا تَرَى السَّمَاوَاتِ سَبْعًا:
• وَفِي رِوَايَةٍ مرفوعًا: «إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُوتِرْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ؛ أَمَا تَرَى السَّمَاوَاتِ سَبْعًا؟!، [وَالْأَيَّامَ] ١ وَالْأَرَضِ سَبْعًا؟!، وَالطَّوَافَ [سَبْعًا] ٢ [وَالْجِمَارَ] ٣؟!». وَذَكَرَ أَشْيَاءَ.
[الحكم]: منكر بهذا التمام، واستنكره الذهبي، والألباني.
[التخريج]:
[خز ٨٢ "واللفظ له" / حب ١٤٣٣ / ك ٥٧١ / بز (كشف ٢٣٩) "والزيادة الثانية له" / طس ٦٠٠٢ مختصرا، ٧٤١٢ "والزيادة الأولى والثالثة له" / هق ٥١٢].
[السند]:
قال ابن خزيمة: نا أبو غسان مالك بن سعد القيسي، نا روح - يعني ابن عبادة -، ثنا أبو عامر الخزاز، عن عطاء، عن أبي هريرة، به.
ورواه البزار في "مسنده" كما في (كشف الأستار ٢٣٩): عن مُحَمَّد بْن مَعْمَرٍ، عن رَوح بن عُبَادَةَ، به.
ومدار إسناده - عند الجميع -: على أبي عامر الخزاز، عن عطاء بن أبي رَبَاح، عن أبي هريرة، به.
قال البزار: "لا نعلم رواه عن أبي عامر إلا روح" (كشف الأستار ١/ ١٢٧).
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه أبو عامر الخزاز وهو صالح بن رستم؛ وهو مختلف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute