للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٩٠)، (المراسيل لابن أبي حاتم ٦٣٦).

وقال الأثرم: "إن قتادة فيما يقال: لم يسمع من معاذة" (ناسخ الحديث ص ١١٩).

ولما أعل أحمد والحربي هذا الحديث بالوقف - كما سيأتي - قال مغلطاي: "وفي حديث معاذة المذكور علة أغفلاها - أعني الإمامين أحمد والحربي -، وهي انقطاع ما بين قتادة ومعاذة" (شرح ابن ماجه ١/ ٢٥٤).

قلنا: إِلَّا أَنَّ رواية قتادة عن معاذة في الصحيحين وفيهما التصريح بالتحديث.

فقال البخاري في (صحيحه ٧١٩): حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا هَمَّامٌ، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثتني مُعَاذَةُ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِعَائِشَةَ: أَتَجْزِي إِحْدَانَا صَلاتَهَا إِذَا طَهُرَتْ؟ ... الحديث.

قال بدر الدين العيني: "فيه تصريح لسماع قتادة عن معاذة، وهو رد على ما ذكره شعبة وأحمد أنه لم يسمع" (عمدة القاري ٣/ ٣٠٠).

وقال مسلم في (صحيحه ٧١٩): وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، عن سعيد، حدثنا قتادة، أن معاذة العدوية، حدثتهم عن عائشة، قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللهُ».

ورواه أحمد في (المسند ٢٥٣٤٩) قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رَبَاحٌ، عن مَعْمَر، عن قتادة، قال: حدثتني مُعَاذَةُ العدوية، فذكره.

وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.