للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلنا: فالذي يظهر والعلم عند الله، أنه قد سمع من معاذة، إِلَّا أنه يخشى من تدليس قتادة، وقد عنعن في كل طرق حديثنا هذا.

ولكن قد تابعه أبو قلابة على رفعه فانجبرت كما في:

الطريق الثاني: رواه أيوب عن أبي قلابة عن معاذة واختلف عليه.

فرواه مَعْمَر وحماد بن زيد - في أحد الوجهين عنه - عن أيوب عن أبي قلابة عن معاذة عن عائشة مرفوعًا ذكره الدارقطني في (العلل ٣٧٧٧).

وخالفهما إبراهيم بن طهمان، فرواه عن أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، عن عائشة موقوفًا ذكره الدارقطني في (العلل ٣٧٧٧).

وتابعه حماد بن زيد - في الوجه الثاني عنه - أخرجه ابن أخي ميمي في (الفوائد ٤٢١) من طريق أحمد بن إبراهيم وإسحاق بن إبراهيم قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، عن عائشة .. به موقوفًا.

قلنا: والذي يظهر - والعلم عند الله - أَنَّ رواية مَعْمَر وحماد عن أيوب عن أبي قلابة على الرفع أرجح لموافقتها لرواية قتادة كما في الوجه الأول، ولكون الدارقطني لم يعتبر الخلاف على حماد.

ولذا صحح أبو زرعة والدارقطني رفعه كما سيأتي.

الطريق الثالث: رواه يزيد الرشك عن معاذة ... به، واختلف عليه في رفعه ووقفه؛

فرواه أبان عن قتادة ويزيد الرشك عن معاذة عن عائشة ... به مرفوعًا كما رواه أصحاب قتادة عنه.

أخرجه أحمد في (المسند ٢٤٨٢٦) عن يونس عن أبان عن قتادة ويزيد الرشك عن معاذة ... به مرفوعًا.