للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الميزان ٥/ ٤٢٧) أَنَّ العقيلي ساق له من طريق حجاج بن أرطاة عنه، هذا الحديث.

قلنا: في تمييزه حجاج بابن أرطأة نظر؛ لأنه جاء من طرق أخرى منصوصًا عليه بأنه حجاج بن الحجاج، كما عند البخاري في (التاريخ)، والطبراني في (الأوسط)، وابن أبي حاتم في (العلل).

بل نصّ الحافظ نفسه على ذلك فيما نقله عن الذهبي كما في ترجمة سلمة بن حبيب من (اللسان ٤/ ١١٤).

وهو حجاج بن حجاج الباهلي الأحول، وإبراهيم بن طهمان من أروى الناس عنه الحجاج، روى إبراهيم عنه نسخة كبيرة، انظر: (تهذيب التهذيب ٢/ ٢٠٠).

الطريق الثاني:

أخرجه ابن الأعرابي في (معجمه ١٥٩) عن محمد بن إسماعيل الترمذي.

وأخرجه الطبراني في (مسند الشاميين ٢٧٩٤) عن الحسن بن جرير الصوري.

وأخرجه الخطيب في (الموضح ٢/ ٣٠٠) من طريق عبيد بن عبد الواحد بن شريك.

وأخرجه المخلدي في (الفوائد ق ٢٩٠/ب) - ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخه ٦٠/ ٤١٤) - من طريق أبي عمران موسى بن سهل.

جميعهم عن أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي (١) عن سعيد بن بشير


(١) وقع خطأ في هذا الموضع في (معجم ابن الأعرابي)؛ فجاء فيه: " ... نا: أبو الجماهر، نا: أبو عبد الرحمن التنوخي- وكان من خيار الناس-، نا سعيد بن بشير ... "؛ فأبو الجماهر هو هو أبو عبد الرحمن التنوخي، قال المزي في ترجمته: "محمد بن عثمان التنوخي، أبوالجماهر الدمشقي الكفرسوسي، وأبو الجماهر لقب وكنيته أبو عبد الرحمن، وقيل في نسبه محمد بن عثمان بن عبد الرحمن" (تهذيب الكمال ٢٦/ ٩٧).
قلنا: فكأن ابن الأعرابي أو شيخه أبا إسماعيل الترمذي ذكره معرفًا به ومادحًا له هكذا: " ... نا: أبو الجماهر- وهو أبو عبد الرحمن التنوخي، وكان من خيار الناس-، نا سعيد بن بشير ... "، فاشتبه ذلك على الناسخ أو المحقق، والله أعلم.