عن عمران بن داور (١)، عن سيف بن كريب عن أبي هريرة، به.
وهذا إسناد ضعيف؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: سعيد بن بشير، وهو ضعيف (التقريب ٢٢٧٦).
الثانية: عمران بن داور القطان، قال فيه الحافظ:"صدوق يهم"(التقريب ٥١٥٤).
الثالثة: سيف بن كريب، لم نقف له على ترجمة.
وقد ضعف الألباني هذا الإسناد؛ فقال:"وهذا إسناد ضعيف، سعيد بن بشير ضعيف، ومن فوقه لم أعرفهما"(السلسلة الصحيحة ٢/ ٣٤٠).
ومتن الحديث ثابت صحيح من طرق أخرى؛ فأما النهي عن الانتعال قائمًا: فجاء من حديث عبد الله بن عمر، قال:«نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا».
أخرجه ابن ماجه (٣٦٤٤)، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا