محمولٌ على الرفع، وسيأتي في الباب الذي يليه من طريق إبراهيم بن سعد عن الزُّهْري بلفظ: (سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم) " (فتح الباري ١٠/ ٣٣٦).
رِوَايَة: (وَنَتْفُ الضَّبْعِ):
• وَفِي رِوَايَةٍ، بِلَفْظِ: ((وَنَتْفُ الضَّبْعِ)) بَدَلَ: ((وَنَتْفُ الْإِبْطِ)).
[الحكم]: غير محفوظ بهذا اللفظ، وقال الألباني: شاذٌّ.
[اللغة]:
((الضَّبْع)) - بفتح الضاد المعجمة وسكون الباء-: وسَطُ العَضُد بلحمه، يكون للإنسان وغيره، والجمع: أضْبَاعٌ، مِثل: فَرْخ وأفراخ. وقيل: العَضُدُ كُلُّها. وقيل: الإبْط. وقال الجوهريُّ: يقال للإبْط: الضَّبْعُ؛ للمجاورة. وقيل: ما بين الإبْط إلى نصف العَضُد من أعلاه، تقول: أَخَذَ بضَبْعَيْه: أي بعَضُدَيْه. وفي الحديث: ((أَنَّهُ مَرَّ فِي حَجِّهِ عَلَى امْرَأَةٍ مَعَهَا ابْنٌ صَغِيرٌ، فأَخَذَتْ بِضَبْعَيْهِ، وَقَالَتْ: أَلِهَذَا حَجٌّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَلَكِ أَجْرٌ)) " (لسان العرب ٨/ ٢١٦). وانظر (النهاية ٣/ ٧٣)، و (شرح السُّيوطي لسنن النَّسائي ٨/ ١٢٩).
[التخريج]:
[بخ ١٢٩٣ "واللفظ له" / ن ٥٠٨٧ / كن ٩٤٤١]
[السند]:
قال البخاري في "الأدب المفرد": حدثنا مُسَدَّد، قال: حدثنا يزيد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute