للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ نُعْفِي لِحَانَا ... وَآلَ كِسْرَى

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ نُعْفِي لِحَانَا وَنَحْفِي شَوَارِبَنَا، وَإِنَّ آلَ كِسْرَى يَحْلِقُونَ لِحَاهُمْ وَيَعْفُونَ شَوَارِبَهُمْ، هَدْيُنَا مُخَالِفٌ لِهَدْيِهِمْ)).

[الحكم]: منكَر بهذا السياق.

[التخريج]:

[فر (ملتقطة ١/ ق ٣١٩)]

[السند]:

رواه أبو منصور الدَّيْلمي في "مسند الفردوس"- كما في (الغرائب الملتقطة) قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الحسن الحافظ (وهو المَيْداني)، أخبرنا أبو عمرو محمد بن يحيى العاصمي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد المعداي (١)، حدثنا الحسن بن محمد بن النضر بن مقاتل، حدثنا عليُّ بن حُجْر، حدثنا يحيى بن سعيد القُرَشي، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، عن ابن عُمر، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد مظلم؛ فيه جماعة لم نقف لهم على ترجمة، وهم: أبو العباس أحمد بن سعيد، وابن مقاتل، ومحمد بن يحيى العاصمي.

والمتن منكر جدًّا بهذا السياق.

وفي (أطراف الغرائب والأفراد ٣٣٦٠): «إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ نُعْفِي لِحَانَا ... ».


(١) كذا يمكن أن تُقرأ في الأصل.