بما سواه، هذا حُكم المحدِّثين الذين كانوا يخطئون ولم يفحُش ذلك منهم" (الثقات ٧/ ٤٩٢).
وقال ابن عَدِي: "هو حسَن الحديث، ولم أجد في أحاديثه حديثًا منكرًا فأذكره إلا حسب ما وجدت في حديث غيره ممن يصدق في غلط حديث أو حديثين" (الكامل ١٠/ ٨٥).
ومع هذا قال ابن القطان: "مَعْقِل عندهم مستضعَف"! ، فتعقَّبه الذهبي، فقال: "كذا قال، بل هو عند الأكثرين صدوق لا بأس به" (ميزان الاعتدال ٨٦٦٤). وقال ابن حجر: "صدوق يخطيء" (التقريب ٦٧٩٧).
والأقرب أن مَعْقِلًا إن لم يكن ثقة، فلا يَنزل حديثُه عن رتبة الحسَن، كما قال الذهبي في (السير ٧/ ٣١٩).
ولذا صحَّح حديثَه هذا ابن حِبَّان، وجوَّد إسنادَه الألباني في (الصحيحة ٢٨٣٤).