للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جهة المجهولين ... وهو في نفْسه لا بأس به صدوق، وما يقع في حديثه من الإنكار، فإنما يقع مِن جهة مَن يروى عنه" (تهذيب التهذيب ٧/ ١٣٥)، وعلى هذا؛ فمن الجائز أن تكون الآفة في عثمان بن سعيد الدمشقي الراوي عن الطرائفي؛ ولذلك قلنا: إن السُّيوطي قد ترك عللًا أخرى هي أَولى بالذِّكر.

هذا وقد قال ابن عِرَاق: "والمرفوع منه رواه الدَّيْلمي في "مسند الفردوس" من حديث عَمرو بن العاص، من طريق الطرائفي أيضًا، وفيه أيضًا مَن لم يُسَمَّ، والله أعلم" (تنزيه الشريعة ١/ ٢٢٥).

فهذا اختلاف على الطرائفي أيضًا، وسيأتي الكلام على حديث عَمرو بن العاص، وهو الحديث التالي.