للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الحكم]: إسناده ضعيف، والصواب فيه الإرسالُ. وضعَّفه ابنُ المبارَك، وأحمدُ، والبَيْهَقي، وابن مُفْلِح، والبُوصِيري، وابن حَجَر، والألباني. واستغربه أبو نُعَيم.

[اللغة]:

قولُه: ((كَانَ يَتَنَوَّرُ)) أي: يَطْلي عانتَه وما قرُبَ منها بالنُّورَة. (فيض القدير للمناوي ٥/ ٢٧٠).

و"النُّورَة"- بضم النون-: حَجَر يُحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ، ويُحلَق به شَعرُ العانة.

ثم غَلبتْ على أخلاطٍ تُضاف إلى الكِلْس مِن زِرْنِيخ وغيرِه؛ لإزالة الشعر. يقال: تَنَوَّرَ: أي: اطَّلَى بالنُّورة، ونوَّرْته: طلَيْته بها، وقيل: هي عربية، وقيل: مُعرَّبة. انظر (لسان العرب ٥/ ٢٤٤)، و (المصباح المنير ٢/ ٦٣٠).

وقال أبو بكر الأَنْباري: " النُّورة: سُميتْ نُورة؛ لأنها تُنير الجسدَ وتُبيِّضُه، وهي مأخوذة من النُّور، وكذلك نَوْر النبات، سُمِّي نَورًا؛ لبياضه وحُسنِه" (الزاهر في معاني كلمات الناس ٢/ ٣٠٢).

[التخريج]:

تخريج السياقة الأولى: [طي ١٧١٥ "واللفظ له" / هق ٧٠٩]

تخريج السياقة الثانية: [جه ٣٧٧٨ "واللفظ له" / مع (النُّكت الظِّراف ١٣/ ٤)، (مصباح الزجاجة ٤/ ١٢٢)]

تخريج السياقة الثالثة: [جه ٣٧٧٧ "واللفظ له" / طب (٢٣/ ٣٢٦ / ٧٤٨) "والرواية والزيادة له"]