مولى بني هاشم (١)، وكان ثقةً-، عن العباس بن الفَضْل، عن القاسم، عن أبي حازم، عن ابن عباس، به.
[التحقيق]:
هذا إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه علتان:
الأولى: العباس بن الفَضْل بن عَمرو الأنصاري؛ قال ابن حجر:"متروك، واتَّهمه أبو زُرْعة"(التقريب ٣١٨٣).
الثانية: القاسم، وهو ابن عبد الرحمن الأنصاريُّ؛ قال يحيى بن مَعِين:"ليس بشيء"، وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث، مضطرب الحديث، حدَّثنا عنه الأنصاريُّ بحديثين باطلين، أحدهما: وفاةُ آدمَ صلى الله عليه وسلم، والآخَرُ عن أبي حازم"، وقال أبو زُرعة:"منكر الحديث"(الجرح والتعديل ٧/ ١١٢ - ١١٣).
(١) كذا قال، وفيه نظرٌ إنْ عنَى به حُمَيدَ بن يعقوبَ بن يسارٍ المدنيَّ؛ فإنه متقدِّمُ الطبقة عن هذا، يَروي عن ابن المسيِّب، ويروي عنه ابنُ إسحاقَ وإبراهيمُ بنُ طَرِيفٍ وطبقتُهما، وإن كان غيرَه فلم نقف له على ترجمة. والله أعلم.