للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٩ - حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ:

◼ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: [قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تَهِمُ؟ ! ]، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا لِي لَا إِيهَمُ؛ وَرُفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ أُنْمُلَتِهِ وَظُفُرِهِ (أَظْفَارِهِ وَأَنَامِلِهِ)؟ ! )).

[الحكم]: منكَر، قاله الألباني، وسنده ضعيف مَعْلولٌ، وأعلَّه البزَّار، والعُقَيلي، وابنُ حِبَّان.

[اللغة]:

* قوله: (إِيهَمُ) قال ابن الأثير: "هذا على لغة بعضهم، الأصل: ((أَوْهَمُ)) بالفتح والواو، فكَسَر الهمزة؛ لأن قومًا من العرب يَكْسِرون مستقبلَ فَعِلَ، فيقولون: إِعْلَم، ونِعْلَم، وتِعْلَم. فلما كَسَر همزةَ ((أَوْهَمَ)) انقلبَتْ الواوُ ياءً" (النهاية ٥/ ٢٣٤).

* (الرُّفْغ): مفرد أَرْفَاغ، وهي الآباط والمَغابِن من الجسد. قاله الأصمعي.

قال أبو عُبَيد: "ومعناه في هذا الحديث: ما بيْن الأُنْثَييْنِ وأصولِ الفخذين، وهو من المَغابِن"، وقال أيضًا: "فمعنى الحديث: أنه أراد أن أحدَكم يَحُكُّ ذلك الموضعَ من جسده، فيَعلَق دَرَنُه ووَسَخُه بأصابعه، فيبقَى بين الظُّفر والأُنمُلةِ، وإنما أنكر من ذلك طول الأظفار، وترْك قصِّها" (غريب الحديث لابن سلام ١/ ٣٣٢ - ٣٣٣)، وانظر (النهاية ٢/ ٢٤٤).

[التخريج]:

[بز ١٨٩٣ "واللفظ له" / طب (١٠/ ١٨٥/ ١٠٤٠١) "والزيادة له ولغيره" / عق (٢/ ٢٨٧) / جصاص (١/ ٨٢) "والرواية له"]