واختصر السُّيوطي كلامَ ابن الجوزي، فقال:"موضوع. أبو عِصْمة وهنَّادٌ وضَّاعان، من بينهما مجهولون وضعفاءُ". ثم تعقَّبه بأن الدَّيْلميَّ أخرجه من غير طريق هنَّادٍ كما سبق، وقال:"فالآفة من أبي عِصْمةَ وحدَه"(اللآلئ ٢/ ٢٢٧).
هذا وقد قال السُّيوطي أيضًا عن رواية الدَّيْلمي:"سندٌ واهٍ ... وآثار البطلان لائحةٌ عليه"(شرح الموطأ للزُّرْقاني ٤/ ٣٥٩).
والحديثُ أقرَّ بوضعه أيضًا: العَيْنيُّ في (عمدة القاري ٢٢/ ٤٦)، والفَتَّنِي في (تذكرة الموضوعات ١/ ١٦٠).
وقال الشوكاني:"هو موضوع، في إسناده وضَّاعان ومجاهيلُ، فقبَّح الله الكذابين وقبَّح ألفاظَهم الساقطةَ وكلماتِهم الرَّكيكةَ"(الفوائد المجموعة ص ١٩٧).
وقال السَّخاوي:"حديث قصِّ الأظفار، لم يثبُتْ في كيفيته، ولا في تعيين يومٍ له، عن النبي صلى الله عليه وسلم شيْءٌ"(المقاصد ٧٧٢/ص ٤٨٩).