له، وإحداثُ استحبابٍ لا دليل عليه، وهو قبيح عندي بالعالِم، ولو تخيَّل متخيِّل أن البَداءَة بمُسَبِّحة اليُمنى مِن أجل شرفِها، فبقيَّةُ الهيئة لا يُتخيل فيه ذلك. نعم، البَداءَةُ بيُمنى اليدين ويُمْنى الرجلين له أصل، وهو:((كَانَ يُعْجِبُهُ التَّيَامُنُ)) " (الفتح ١٠/ ٣٤٥).
وفال السَّخاوي: "حديث: ((مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ مُخَالِفًا؛ لَمْ يَرَ فِي عَيْنَيْهِ رَمَدًا))، وهو في كلام غيرِ واحد من الأئمة، منهم ابنُ قدامة في المُغني، والشيخ عبد القادر في الغُنْية، ولم أجِدْه" (المقاصد ١١٦٣)، وتَبِعه عليٌّ القاري في (الأسرار المرفوعة ٥١٨)، وابن حَجَر المكِّي في (التحفة)، وقال: "وخبَرُ ((مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ مُخَالِفًا؛ لَمْ يَرَ فِي عَيْنِهِ رَمَدًّا))، لم يثبُتْ" (كشف الخفاء ٢/ ٥٠١).