بالشام-: ففيه التخفيف والتشديد؛ فمَن رواه بالتشديد أراد القرية، ومَن رواه بالتخفيف يحتمل القرية والآلة، والأكثرون على التخفيف، وعلى إرادة الآلة" (شرح مسلم ١٥/ ١٢٢).
وقال أيضًا: "وهذا الذي وقع هنا: ((وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً)) هو الصحيح، ووقع في الموطأ ((وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً)) موقوفًا على أبي هريرة، وهو متأوَّلٌ أو مردودٌ" (شرح مسلم ١٥/ ١٢٢). وسيأتي الكلامُ على هذه الروايةِ قريبًا.
قال أحمدُ (٩٤٠٨)، والبخاري (٣٣٥٦)، ومسلمٌ (٢٣٧٠): حدثنا قُتَيْبةُ بن سعيد، حدثنا مُغيرة بن عبد الرحمن القرشيُّ (الحِزامي)، عن أبي الزِّناد، عن الأَعْرج، عن أبي هريرة، به.
وأبو الزِّناد هو: أبو عبد الرحمن عبد الله بن ذَكْوان: ثقة ثبْتٌ فقيه إمامٌ.