والأعرج هو: عبد الرحمن بن هُرْمُزَ: ثقة ثبْتٌ عالم.
والمُغيرة بن عبد الرحمن، تَكلَّم فيه بعضُهم، ولذا قال الحافظ:"ثقةٌ، له غرائبُ"(التقريب ٦٨٤٥).
وقد ذَكر ابنُ عَدِي هذا الحديثَ في ترجمة مُغيرةَ من (الكامل)، عن النَّسائي، عن قُتَيْبة به، ثم قال:"وبهذا الإسنادِ حدَّثَناه ابنُ شُعيب، عن قُتَيبةَ، بأربعين حديثًا عامَّتُها مستقيمةٌ"(الكامل ٩/ ٥٦٦).
قلنا: ولم ينفرد به، بل تابعه غيرُ واحد من الثقات:
فأخرجه البخاري (٦٢٩٨) قال: حدثنا أبو اليَمان، أخبرنا شُعيب بن أبي حمزة، حدثنا أبو الزِّناد، به.
وأخرجه أحمد (٨٢٨١) قال: حدثنا عليُّ بن حفْص، أخبرنا وَرْقاءُ، عن أبي الزِّناد، به، بلفظ:((اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ بَعْدَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَاخْتَتَنَ بِالْقَدُومِ)).
وعليُّ بن حفْص هو أبو الحسن البغدادي: أثنَى عليه أحمدُ، ووثَّقه ابن مَعين، وابنُ المَدِيني، وأبو داودَ، وغيرُهم. انظر (تهذيب التهذيب ٧/ ٣٠٩).
وورقاء هو ابن عُمر اليَشْكُري: صدوق من رجال الشيخين (التقريب ٧٤٠٣). وقد تُوبِع الأعرجُ عليه، قال البخاري (عقب رقم ٣٣٥٦): "تابعه عَجْلانُ، عن أبي هريرة، ورواه محمد بن عَمرو، عن أبي سلَمة".
قلنا: فأمَّا متابعةُ عَجْلانَ:
فأخرجها أحمدُ (٩٦٢٢) قال: حدثنا يحيى، عن ابن عَجْلان، قال: