للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن هنا يظهر ترجيحُ كلام أبي خَيْثَمة على صالح جزرة، والله أعلم.

ومع ذلك قال الهيثمي: "إسناده حسن"!! (المجمع ٨٨٨٦).

ولحديث أنس طريقٌ آخَرُ تراه فيما يلي:

رِوَايَةُ (أُمِّ أَيْمَنَ) بَدَلَ (أُمِّ عَطِيَّةَ)

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ خَتَّانَةٌ بِالْمَدِينَةِ، يُقَالَ لَهَا: أُمُّ أَيْمَنَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَا أُمَّ أَيْمَنَ، إِذَا خَفَضْتِ فَأَضْجِعِي يَدَكِ، وَلا تَنْهَكِيهِ؛ فَإِنَّهُ أَسْنَى (١) لِلْوَجْهِ، وَأَحْظَى عِنْدَ الرِّجَالِ (لِلزَّوْجِ))).

[الحكم]: ضعيف جدًّا.

[التخريج]:

[محد (٣/ ٣٤٦ - ٣٤٧) "واللفظ له" / أصبهان (١/ ٢٩٦) "والرواية له"]

[السند]:

رواه أبو الشيخ في (طبقات المحدِّثين) - وعنه أبو نُعَيم في (تاريخه) - قال: حدثنا جعفر بن أحمد [بن فارس]، قال: ثنا إسماعيل بن أبي أُميَّة، قال: ثنا أبو هلال الرَّاسِبي، قال: سمِعت الحسن، قال: ثنا أنس بن مالك، به.


(١) كذا عند أبي الشيخ وأبي نُعَيم، والذي تقدَّم في الأحاديث السابقة: "أَسْرَى"، فنخشى أن تكون لفظة "أَسْنَى" مصحفةً منها، والله أعلم.