(٢٠٣٥) وغيرُه: من طريق أبي عَوانة، عن أبي بِشْر، به.
وأخرجه البخاري أيضًا (٢٠٣٦) وغيرُه: من طريق هُشَيم، عن أبي بِشْر، به.
إلا أنه لا يوجد عند البخاري موضعُ الشاهد- وهو الختان- في هذا السياق، إنما في سياق آخَرَ كما تقدَّم في الرواية السابقة.
وقد تكلَّم بعضُ أهل العلم في هذه الرواية؛ لمخالفتها روايةَ أبي إسحاقَ التاليةَ في سن ابن عباس عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وسيأتي تفصيلُ الكلام على ذلك في الرواية التالية.