قلنا: فبرواية خليفةَ بن خَيَّاط والجَحْدَريِّ وأهلِ البصرة تُرْفَع عنه جهالةُ العين، وتبقى جهالة الحال قائمةً.
الثانية: يعقوب بن إبراهيم بن عبد الله بن حُنَين؛ ترجم له البخاري في (التاريخ الكبير ٨/ ٣٩٦) - وذكر هذا الحديثَ في ترجمته-، وابنُ أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٩/ ٢٠١)، والسَّمْعاني في (الأنساب ٤/ ٢٩٣)، وبدر الدين العَيْني في (مغاني الأخيار ٣٦٤٩)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حِبَّان في (الثقات ٧/ ٦٤٣) على قاعدته في توثيق المجاهيل.
قلنا: إلا أن الخبر يَشهد له حديثُ عائشةَ المتقدِّمُ في أول الباب، فهو به صحيح.
ولعله لذلك رمز السُّيوطي لحُسْنه في (الجامع الصغير ٤٨٣٤).
وقال الألباني:"سنده ضعيف يتقوَّى بشواهده"(إرواء الغليل ٦٦).