للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للبخاري، أو عبد الله بن أبي الجَوْزاء؛ المذكورُ في (تعجيل المنفعة ٢/ ٤٣٠)، وعلى أية حال، فكلاهما مجهولٌ، وقد وقع في (البدر المنير ٢/ ٢٠): "عبد الله بن أبي الحوراء"، والظاهر أنه تصحيفٌ، والله أعلم.

الثانية: يزيد بن عبد الله البَيْسَري؛ ترجم له ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٩/ ٢٧٦) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حِبَّان في (الثقات ٩/ ٢٧٥)، وقال: "مستقيم الحديث"، وذكره ابن عَدِي في (الكامل في ١٠/ ٧١٨)، وقال: "ليس هو بمنكر الحديث"، وقال الذهبي في (ميزان الاعتدال ٤/ ٤٣٢): "هذا الرجل أورده ابن عَدِي، ومشَّاه، فقال: "ليس هو بمنكر الحديث"، وذكره الذهبي في (المغني في الضعفاء ٧١٢١)، وقال: "مُقِلٌّ، تُكُلِّم فيه"، وقال في (تاريخ الإسلام ١٢/ ٤٦٦): "تُكُلِّم فيه، ولم يُترَك وقال الحُسيني: "مجهول" (الإكمال ١٠٠٠)، وتبِعه الحافظ في (التعجيل ١١٩٧).

ومع ذلك قال المُنْذري: "رواه أبو نُعَيم في كتاب السواك بإسناد جيِّد"!! (الترغيب والترهيب ٣٣٥).

وكذا قال السَّخاوي في (المقاصد الحسنة ١/ ٤٢٤)، وتبِعه العَجْلُوني في (كشف الخفاء ٢/ ٢٩)، والمباركفورى في (تحفة الأحوذي ١/ ٨٦)!!.

وضعَّفه الألباني في (ضعيف الترغيب والترهيب ١٤٩)، وعقَّب على كلام المُنْذري، فقال: "كذا قال! وخالفه الحافظ في (التلخيص)، فقال: "وأسانيدُه كلُّها معلولة". والحافظ أَقْعَدُ بهذا العلم، وأَعرفُ بعِلله من المؤلف رحمهما الله تعالى، فالقول قولُه عند التعارض عندي حين لا يتيسرُ لنا الوقوفُ على الأسانيد المختلَفِ فيها، كما هو الشأنُ هنا".

* * *