أخرجه أبو نُعَيم في "السواك"- كما في (الإمام لابن دقيق ١/ ٣٦٧) -: عن أحمد بن بُنْدَار، عن عبد الله بن محمد بن زكريا، عن جعفر بن أحمد، عن أحمد بن صالح، عن طارق بن عبد الرحمن، عن محمد بن عَجْلان، عن أبي الزُّبَير، عن جابر، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد تالف؛ فيه أحمد بن صالح، وهو الشُّمُومي، قال ابن مَعين:"كذاب"، وقال ابن حِبَّان:"شيخ كان بمكةَ يضع الحديث"(الثقات ٨/ ٢٥ - ٢٦)، وقال في (المجروحين ١/ ١٦٣ - ١٦٤): "كان ممن يأتي عن الأثبات المعضلات، وعن المجروحين الطامات، يجب مجانبةُ ما روَى من الأخبار، وترْكُ ما حدَّث من الآثار؛ لتنَكُّبِه الطريقَ المستقيم في الرواية، وركوبِه أضلَّ السبيلِ في التحديث. وهذا شيخ لم يكن يكتب عنه أصحابُ الحديث، ولا يَكاد يوجد حديثُه إلا عند أهل خُراسانَ الذين كانوا يكتبون عنه بمكةَ". وذكره الدارَقُطْني في (الضعفاء والمتروكين ٥٦)، وذكره أبو نُعَيم في رجالٍ متروكين لا يجوز الاعتمادُ عليهم (لسان الميزان ٥٤٨).