للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَة: ((لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ ... )):

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ، حَتَّى ظَنَنْتُ (خَشِيتُ) أَوْ: حَسِبْتُ أَنَّهُ سَيَنْزِلُ بِهِ عَلَيَّ قُرْآنٌ [أَوْ وَحْيٌ])).

[الحكم]: منكَر بهذا اللفظ.

[التخريج]:

[حم ٢١٢٥ "واللفظ له"، ٢٧٩٨، ٢٨٩٣ "والرواية الأولى له ولغيره"، ٣١٢٢ "والزيادة له" / عل ٢٣٣٠ / حث ١٦١ / ضيا (٩/ ٤٩٣/ ٤٧٩) / خطج ٨٥٧ / دبيثي (٢/ ٤١٤)].

[السند]:

رواه أحمد (٢١٢٥): عن يزيدَ بن هارون، عن شَرِيك بن عبد الله، عن أبي إسحاقَ، عن التَّمِيمي، عن ابن عباس، به.

ومدارُه- عندهم- على شَرِيك ... به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: جهالةُ أَرْبَدةَ التَّميمي؛ وقد تقدَّم الكلامُ عليه.

الثانية: شَريك بن عبد الله، وهو النَّخَعي، وهو سيِّئُ الحفظ، قال ابن حجر: "صدوق يخطئ كثيرًا، تغيَّر حفْظُه منذ وَلِيَ القضاءَ بالكوفة " (التقريب ٢٧٨٧).

وقال المُعَلِّمي: "وأما حالُ شَريك في نفْسِه فمِن أَجِلَّة العلماء، وأكابرِ النبلاء، فأمَّا في الرواية فكثيرُ الخطإ والغلط والاضطراب؛ فلا يُحتج بما