وضعَّفه جدًّا الألبانيُّ في (الضعيفة ٦٩١٣)، وقال في (ضعيف الترغيب ١٤٦): "منكر".
وقال الهَيْثمي:"رواه الطبراني في الكبير، ورجالُه مُوثَّقون، وفي بعضهم خلافٌ"(المجمع ٢٥٦٣).
ومع هذا فقد حسَّن إسنادَه السُّيوطيُّ في (الدر المنثور ١/ ٥٩١)، وجوَّد إسنادَه الصالحي في (سُبُل الهدى والرشاد ٨/ ٢٦)! .
قلنا: وقد نقل البَيْهَقي عن البخاري أنه قال: "هذا حديث حسَن"! (السنن الكبرى عَقِبه).
وعلَّق عليه الألباني قائلًا:" كذا قال! ولا أدري وجهَه؛ فإن (خالد بن عُبيد) ضعيفٌ اتفاقًا، بل قال فيه البخاري: "فيه نظرٌ"، وهذا منه تضعيفٌ شديد؛ ولهذا قال ابن حِبَّانَ والحاكمُ: "حدَّث عن أنس بأحاديثَ موضوعةٍ". وقال الحافظ في "التقريب": "متروكُ الحديث مع جلالته" (الضعيفة ١٤/ ٩٦٩).
قلنا: لعل البخاريَّ أراد بالحسن هنا الغريبَ، فهو اصطلاح معروفٌ عند بعض النُّقَّاد، والله أعلم.
[تنبيه]:
قال ابن المُلَقِّن: "عن أمِّ سلَمةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ (يُدْرِدَنِي))) رواه البَيْهَقي في ((سننه)) في كتاب النكاح" (البدر المنير ٢/ ٦).
وقال العَيْني: "رواه الطَّبَراني والبَيْهَقي من حديث أم سلَمةَ مرفوعًا: ((مَا زَالَ