للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٦ - حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:

◼ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَدْرَدَ، أَوْ: حَتَّى خَشِيتُ عَلَى لِثَتِي وَأَسْنَانِي)).

[الحكم]: ضعيفٌ جدًّا، وضعَّفه الهَيْثمي، وابنُ حَجَر، والألباني.

[التخريج]:

[بز ٦٩٥٢ "واللفظ له" / نعيم (سواك- إمام ١/ ٣٤٥)].

[السند]:

أخرجه البزَّار في (مسنده ٦٩٥٢) - ومن طريقه أبو نُعَيم في "السواك"- كما في (الإمام لابن دقيق ١/ ٣٤٥) - قال: حدثنا بِشر بن معاذ العَقَدي، حدثنا عِمْران بن خالد [الخُزاعي] (١)، عن ثابت، عن أنس، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه عِمْرانُ بن خالد الخُزاعي؛ وهو واهٍ؛ قال عنه الإمام أحمد: "متروك الحديث" (لسان الميزان ٥٧٤٢)، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث" (الجرح والتعديل ٦/ ٢٩٧)، وقال ابن حِبَّان: "روَى عنه أهلُ البصرةِ العجائبَ وما لا يُشبِهُ حديثَ الثقات؛ فلا يجوزُ الاحتجاجُ بما


(١) في الأصل: (الخياط)، وكذا في "كشف الأستار"، ولم نقف على أحد وصَفَه بالخياط إلا في هذا الطريق، فلعله وهَمٌ من الناسخ، أو من البزَّار نفْسِه، خاصةً وأن هناك راويًا اسمه عِمْران الخياط، إلا أنه يَروي عن زيد بن وهْب وإبراهيمَ النَّخَعي، فلعله لتقارب الطبقة بينهما؛ اختلَط الأمرُ على الناسخ، أو على البزَّار، فذكَرَ الخياطَ بدلًا من الخُزاعي. والله أعلم.