للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غيرَه، ولم يُسنِده كما سبق، وقد قال الذهبي في ترجمته: "وتَرُوج عليه الأحاديثُ الموضوعة" (السير ١٦/ ٣٢٣)، وقال أيضًا: "وفي كتابه تنبيه الغافلين موضوعاتٌ كثيرة" (تاريخ الإسلام ٨/ ٤٢٠).

قلنا: والظاهر أن هذا من الموضوعات التي راجت عليه، والله أعلم.

هذا، وقولُه: ((مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)) متفقٌ عليه من حديث عائشةَ، وقد رُوي من حديث أنس عند البزَّار وغيرِه بسند ضعيف.

وقولُه: ((وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالنِّساءِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُحَرِّمُ طَلَاقَهُنَّ)) رواه ابن أبي الدنيا وغيرُه من حديث ابن عباس بسند ضعيف، وسيأتي في موضعه من الموسوعة، إن شاء الله.

وقولُه: ((وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالمَمَالِيكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لَهُمْ مُدَّةً إذَا انْتَهَوْا إِلَيْها أُعْتِقُوا)) رواه ابن مَنِيع وغيرُه عن ابن عباس نحوَه بسند ضعيف، وله شاهدٌ من حديث أبي هريرة بسند أضعفَ، وسيأتي في موضعه من الموسوعة أيضًا.

* * *